ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول خطابًا مثيرًا للاهتمام في مؤتمر جاكسون هول السنوي أمس، مما قدم أدلة مهمة حول اتجاه الأسواق المالية في المستقبل.
اعترف باول أنه على الرغم من وجود ضغوط تضخمية، إلا أنه أشار إلى أن تأثير التعريفات قد يكون مؤقتًا، ولن يؤثر بشكل مستمر على مستويات الأسعار على المدى الطويل. في الوقت نفسه، ذكر أيضًا أن مخاطر سوق العمل في تزايد، خاصة في ظل البيانات التي تظهر تباطؤ النمو في الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو.
الأهم هو أن باول أكد أن قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي (FED) ستستند بالكامل إلى البيانات الاقتصادية، دون مسار محدد مسبقًا. وقد فُسِّر هذا التصريح في السوق على أنه يمهد الطريق لاحتمال تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل. بعد إلقاء خطابه، ارتفعت توقعات السوق بشأن احتمال تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر من 75% إلى 90%، وأصبح الأمر شبه مؤكد.
يعتقد المحللون أنه طالما لم تظهر بيانات الاقتصاد المستقبلية مفاجآت سلبية كبيرة، فإن هناك احتمالية كبيرة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وهذا يعني أن السيولة في السوق قد تتحسن بشكل أسرع من المتوقع، مما يوفر دفعة محتملة لأسعار الأصول.
ومع ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر، ومتابعة أداء البيانات الاقتصادية المستقبلية، بالإضافة إلى التغيرات في الوضع الجيوسياسي العالمي، حيث إن هذه العوامل قد تؤثر على القرار النهائي للاحتياطي الفيدرالي (FED). على أي حال، فإن حديث باول هذه المرة قد زود السوق بلا شك بجرعة من النشاط، مما أثار تفاؤل المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
DefiPlaybook
· منذ 16 س
استنادًا إلى البيانات التاريخية، فإن 90% من الاحتمالات تشير إلى أن خفض الفائدة في سبتمبر أصبح قانونًا حتميًا.
ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول خطابًا مثيرًا للاهتمام في مؤتمر جاكسون هول السنوي أمس، مما قدم أدلة مهمة حول اتجاه الأسواق المالية في المستقبل.
اعترف باول أنه على الرغم من وجود ضغوط تضخمية، إلا أنه أشار إلى أن تأثير التعريفات قد يكون مؤقتًا، ولن يؤثر بشكل مستمر على مستويات الأسعار على المدى الطويل. في الوقت نفسه، ذكر أيضًا أن مخاطر سوق العمل في تزايد، خاصة في ظل البيانات التي تظهر تباطؤ النمو في الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو.
الأهم هو أن باول أكد أن قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي (FED) ستستند بالكامل إلى البيانات الاقتصادية، دون مسار محدد مسبقًا. وقد فُسِّر هذا التصريح في السوق على أنه يمهد الطريق لاحتمال تخفيض أسعار الفائدة في المستقبل. بعد إلقاء خطابه، ارتفعت توقعات السوق بشأن احتمال تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر من 75% إلى 90%، وأصبح الأمر شبه مؤكد.
يعتقد المحللون أنه طالما لم تظهر بيانات الاقتصاد المستقبلية مفاجآت سلبية كبيرة، فإن هناك احتمالية كبيرة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وهذا يعني أن السيولة في السوق قد تتحسن بشكل أسرع من المتوقع، مما يوفر دفعة محتملة لأسعار الأصول.
ومع ذلك، يجب على المستثمرين توخي الحذر، ومتابعة أداء البيانات الاقتصادية المستقبلية، بالإضافة إلى التغيرات في الوضع الجيوسياسي العالمي، حيث إن هذه العوامل قد تؤثر على القرار النهائي للاحتياطي الفيدرالي (FED). على أي حال، فإن حديث باول هذه المرة قد زود السوق بلا شك بجرعة من النشاط، مما أثار تفاؤل المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد.