مؤخراً، قدم المحلل المخضرم في وول ستريت أندي كونستان انتقادات حادة لطريقة تقييم شركة Strategy (التي كانت تُعرف سابقاً باسم MicroStrategy). يرى كونستان أن مقارنة نسبة السعر إلى الأرباح الخاصة بالشركة مع عمالقة التكنولوجيا مثل آبل وإنفيديا هي في الواقع مضللة للمستثمرين. وأشار إلى أن أداء Strategy يعتمد أساساً على ارتفاع قيمة البيتكوين بشكل لمرة واحدة، ولكنه تم التعبير عنه كدخل مستمر، وهذه الممارسة تعاني من مشاكل خطيرة.
أثارت هذه الرؤية مناقشات واسعة في الصناعة. يُعتقد أن طريقة عرض البيانات المالية لاستراتيجية كانت متقنة للغاية، مما قد يؤدي إلى تقدير المستثمرين لقيمة الشركة بشكل مبالغ فيه. في الوقت نفسه، أعلنت شركة أخرى تدعى Cango الأسبوع الماضي أنها قامت باستخراج 149 عملة بيتكوين، مما رفع حيازتها إلى أكثر من 4678 عملة، مما يبرز المخاطر المحتملة التي تواجهها هذه الشركات التي تعتمد على استراتيجية 'HODL' (الاحتفاظ على المدى الطويل).
في ظل الغموض الذي يكتنف سياسة الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع التضخم الحالي، فإن مستقبل سوق العملات المشفرة مليء بالتقلبات. على الرغم من أن بعض المستثمرين المتفائلين لديهم نظرة إيجابية بشأن زيادة السيولة في الربع الرابع، إلا أن الاتهامات بالاحتيال المتعلقة بـStrategy إذا تفاقمت، قد تؤدي إلى انخفاض كبير في سعر أسهمها، مما يؤثر بدوره على مشاعر الاستثمار في سوق البيتكوين بأكمله.
تُذكّر هذه الحادثة مرة أخرى المستثمرين بضرورة تقييم الوضع المالي ونماذج التقييم للشركات التي تمتلك العملات بحذر. مع استمرار تطور سوق العملات المشفرة، ستُصبح الشفافية المالية للشركات ذات الصلة وموضوعية التقييم أكثر عرضة للتدقيق. يجب على المستثمرين عند اتخاذ قراراتهم أن يأخذوا في الاعتبار بشكل شامل نموذج الأعمال الفعلي للشركة، واستدامة مصادر الدخل، والمخاطر السوقية المحتملة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
مؤخراً، قدم المحلل المخضرم في وول ستريت أندي كونستان انتقادات حادة لطريقة تقييم شركة Strategy (التي كانت تُعرف سابقاً باسم MicroStrategy). يرى كونستان أن مقارنة نسبة السعر إلى الأرباح الخاصة بالشركة مع عمالقة التكنولوجيا مثل آبل وإنفيديا هي في الواقع مضللة للمستثمرين. وأشار إلى أن أداء Strategy يعتمد أساساً على ارتفاع قيمة البيتكوين بشكل لمرة واحدة، ولكنه تم التعبير عنه كدخل مستمر، وهذه الممارسة تعاني من مشاكل خطيرة.
أثارت هذه الرؤية مناقشات واسعة في الصناعة. يُعتقد أن طريقة عرض البيانات المالية لاستراتيجية كانت متقنة للغاية، مما قد يؤدي إلى تقدير المستثمرين لقيمة الشركة بشكل مبالغ فيه. في الوقت نفسه، أعلنت شركة أخرى تدعى Cango الأسبوع الماضي أنها قامت باستخراج 149 عملة بيتكوين، مما رفع حيازتها إلى أكثر من 4678 عملة، مما يبرز المخاطر المحتملة التي تواجهها هذه الشركات التي تعتمد على استراتيجية 'HODL' (الاحتفاظ على المدى الطويل).
في ظل الغموض الذي يكتنف سياسة الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع التضخم الحالي، فإن مستقبل سوق العملات المشفرة مليء بالتقلبات. على الرغم من أن بعض المستثمرين المتفائلين لديهم نظرة إيجابية بشأن زيادة السيولة في الربع الرابع، إلا أن الاتهامات بالاحتيال المتعلقة بـStrategy إذا تفاقمت، قد تؤدي إلى انخفاض كبير في سعر أسهمها، مما يؤثر بدوره على مشاعر الاستثمار في سوق البيتكوين بأكمله.
تُذكّر هذه الحادثة مرة أخرى المستثمرين بضرورة تقييم الوضع المالي ونماذج التقييم للشركات التي تمتلك العملات بحذر. مع استمرار تطور سوق العملات المشفرة، ستُصبح الشفافية المالية للشركات ذات الصلة وموضوعية التقييم أكثر عرضة للتدقيق. يجب على المستثمرين عند اتخاذ قراراتهم أن يأخذوا في الاعتبار بشكل شامل نموذج الأعمال الفعلي للشركة، واستدامة مصادر الدخل، والمخاطر السوقية المحتملة.